-
الإسم الرسمي: الجمهورية اللبنانية
-
العاصمة: بيروت
-
اللغة الرسمية: العربية | رمز البلد: 00961
-
المنطقة الزمنية: (UTC+2) | التوقيت الصيفي: ( UTC+3)

لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية أعلن إستقلالها في ٢٢ تشرين الثاني عام ١٩٤٣. تبلغ مساحته ١٠٤٥٢ كلم٢، ويقع على الساحل الشرقي للبحر الابيض المتوسط. يرأس البلاد رئيس للجمهورية وهو رئيس الدولة و رمز وحدة الوطن. يسهر على إحترام الدستور ويحافظ على إستقلال لبنان ووحدة أراضيه. وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
يقوم النظام اللبناني على مبدأي الفصل بين السلطات وتوازنها. وتمارس السلطات مسؤولياتها بالتعاون في ما بينها.
يتولى السلطة التشريعية مجلس نيابي مؤلف من ١٢٨ نائبًا، ينتخب أعضاؤه مباشرة من الشعب لولاية مدتها أربع سنوات، وينتخب المجلس من بينهم رئيسا لولاية مماثلة.

أما السلطة التنفيذية فهي مناطة بمجلس الوزراء الذي يضع السياسة العامة للبلاد في جميع المجالات ويسهر على تطبيقها وفقًا للقوانين. يعيّن رئيس مجلس الوزراء إستنادًا الى إستشارات نيابية ملزمة، وتشكل الحكومة بالإتفاق مع رئيس الجمهورية إثر الاستشارات النيابية التي يجريها رئيس الحكومة المعيّن .
تتولى السلطة القضائية محاكم تختلف في درجاتها واختصاصاتها يقوم فيها قضاة مستقلون بوظائفهم، ويصدرون قراراتهم وأحكامهم التي تنفذ بإسم الشعب اللبناني.
النظام الاقتصادي في لبنان حر يكفل المبادرة الفردية والملكية الخاصة، ويقوده قطاع خاص يلعب دوراً أساسياً في مختلف مجالات الإقتصاد، وفي مقدمها قطاع الخدمات والقطاع المالي المصرفي اللذين يشكلان ٧٠% من الدخل القومي للبلاد.
لبنان بلد التنوع والجمال
رغم مساحته الصغيرة، ١٠٤٥٢كلم٢، يتميز لبنان بتنوعه المدهش وفرادته النادرة، مناخًا وطبيعةً وثقافةً وتاريخًا.
من مياه بحره الزرقاء إلى ثلوج قممه البيضاء، تتماوج أمام الزائر مشاهد هي مرة مخضوضرة، ومرةً عارية، فيلفته التضاد بين جبالٍ صخريةٍ مهيبة، ووديان ساكنةٍ سحيقة، تنساب في أحضانها أنهارٌ، وتتفجر من خاصرتها شلالات. ومن على هذه الجبال تظلل غابات الصنوبر تلالاً تطل على منبسطات هي سهول خصبة تتعانق فيها الكروم والبساتين.
إرثه يحتضن آلاف سنين من التاريخ، تخبر عن موقع جغرافي مميز جذب إليه حضاراتٍ مختلفة تركت فيه بصماتها وآثارها الثقافية، التي أضيفت جميعها إلى آثار الفينيقيين آباء الأبجدية.
تجسّد هذا التنوّع التاريخي المدهش بفسيفساء معالمه الأثرية: هنا نواويس فينيقيةٌ ترقد على أقدام معابد رومانية، وهناك قلاعٌ صليبية تتجاور مع مساجد مملوكية، وجميعها شاهدةٌ تاريخيةٌ على ماضٍ، نابض وغني.
أما مطبخه، فهو انعكاسٌ لتنوّع هذا البلد وتقاليد شعبه،. مأكولاته المعروفة خاصةً بغنى مازاتها تمتد أمام السائح على مائدة شهية، في جو يضفي عليه المطعم اللبناني الأنيق رغبةً في التلذذ والتذوق.
عبثًا محاولة وصفه بسطور. لبنان لا يوصف، بل يعاش. وأبلغ كلام عنه هو بأن ندعو السائح لزيارته فينتقل من مدينةٍ إلى قرية، من معلمٍ تاريخي إلى طبيعةٍ خلّابة، ومن حضارة إلى أخرى في صفحاتٍ خطّها التاريخ في لبنان.